يوفر العلاج الطبيعي تقنيات قائمة على العلم لإدارة ومتابعة وتحسين الاستشفاء لدى الرياضيين. في مركز الكيلاني للعلاج الطبيعي، نعمل بشكل وثيق مع الرياضيين لتصميم بروتوكولات استشفاء شخصية تُلبي احتياجاتهم البدنية الفريدة ومتطلبات رياضاتهم الخاصة.

إليك كيف يُعزز العلاج الطبيعي عملية الاستشفاء:

1. الوقاية من الإصابات والكشف المبكر
تتطور العديد من الإصابات بصمت قبل أن تظهر أعراضها. تساعد جلسات العلاج الطبيعي المنتظمة في اكتشاف علامات مبكرة على التعب العضلي، أو عدم استقرار المفاصل، أو اختلالات ميكانيكية في الحركة—مما يتيح التدخل في الوقت المناسب.

✅ مثال: العداء الذي تظهر عليه علامات مبكرة من شد في الرباط الحرقفي يمكن علاجه قبل أن يتحول إلى ألم حاد في الركبة.

2. الاستشفاء العضلي وإصلاح الأنسجة
العلاج اليدوي، الوخز بالإبر الجافة، الحجامة، وتقنيات تحريك الأنسجة الرخوة تُحسّن تدفق الدم، وتُقلل الالتهاب، وتُعزز شفاء التمزقات الدقيقة والعضلات المجهدة.

✅ ما نقوم به: يطبّق أخصائيو العلاج الطبيعي لدينا في مركز الكيلاني تقنيات استشفاء متقدمة فورًا بعد المباراة أو التدريب لتقليل فترة التوقف.

3. إعادة التأهيل بعد الإصابة
بعد الإصابة، يُعد العلاج الطبيعي الجسر بين الراحة والعودة للمنافسة. تُركز برامج إعادة التأهيل لدينا على استعادة القوة، والمرونة، والتنسيق، والثقة بالنفس.

✅ إعادة تأهيل حسب نوع الرياضة: سواء كان لاعب كرة قدم يتعافى من عملية في الرباط الصليبي الأمامي أو سبّاح يتغلب على التهاب أوتار الكتف، نُخصص البرنامج حسب الرياضة.

4. إعادة تدريب الجهاز العصبي العضلي
يعتمد الرياضيون المحترفون على الدقة. بعد التعب أو الإصابة، قد تتعطل أنماط تنشيط العضلات. يُساعد العلاج الطبيعي في إعادة تدريب تسلسل الحركات السليم من خلال التمارين، وتدريب التوازن، والتغذية الراجعة الحسّية.

5. تحسين الأداء من خلال الاستشفاء
الاستشفاء لا يعني الشفاء فقط—بل هو مفتاح للانتقال إلى مستوى أعلى. الرياضيون الذين يستشفون جيدًا يؤدون بشكل أفضل. ندمج جلسات الاستشفاء مع تتبع الأداء لإجراء تعديلات تُحسن القوة، والقدرة على التحمّل، والمرونة.

✅ طريقتنا: علاج مستند إلى البيانات + تدريب شخصي = تحسينات أداء مثالية.